الغذاء والدواء تفتتح مركزا لرصد الآثار الجانبية الدوائية بمستشفى الملك المؤسس
افتتحت المؤسسة العامة للغذاء والدواء يوم الاربعاء الموافق 18/3/2015 مركزا لرصد الآثار الجانبية الدوائية في إقليم الشمال وذلك بالتعاون مع مستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي في محافظة اربد وشركة نوفارتس للأدوية. وقال مدير عام مستشفى الملك المؤسس الدكتور ابراهيم بني هاني ان المركز يهدف الى تحسين رعاية المرضى والصحة العامة بما يتعلق بالاستخدام الآمن للمستحضرات الصيدلانية اضافة الى المساهمة في تقييم المخاطر والإبلاغ عن الآثار العكسية من اجل الوصول الى الدواء بفاعلية اكبر . واكد على اهمية المركز للتصدي للأثار الجانبية وتعزيز ودعم رعاية وأمان المريض لمنع حدوث الاخطاء نتيجة استخدام المستحضرات الصيدلانية وتوفير معلومات موثوقة ومتوازنة ترمي الى ترشيد استهلاك الادوية من خلال التواصل مع الجمهور . وثمن مدير عام المؤسسة العامة الغذاء والدواء الدكتور هايل عبيدات انشاء المركز لحدمة القطاع الصحي في اقليم الشمال ، متمنيا له تحقيق الغايات المرجوة من تأسيسه . وبين ان الأردن يفخر بتقدم الخدمات الصحية بشكل عام والصناعات الدوائية الاردنية بشكل خاص والتي باتت تصدًر لأكثر من 66 دولة على مستوى العالم وما كان ذلك ليتحقق دون تظافر كافة الجهود و تحقيقا لرؤى القيادة الهاشمية الحكيمة وعلى رأسها جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه. واكد عبيدات ان المؤسسة تسعى ومنذ انشائها في عام 2003 الى تحقيق رسالتها الهادفة الى تحسين المستوى المعيشي للمواطن من خلال ضمان صحة وسلامة الغذاء وفاعلية ومامونية وجودة الدواء وانصب اهتمام المؤسسة منذ بداياتها الى تطوير التشريعات بما يتلائم مع المستجدات العلمية والعالمية وضمان انسياب غذاء ودواء آمن وفي مجال التقيظ الدوائي حرصنا على انشاء المركز الأردني لرصد الآثار الجانبية للأدوية عام 2001 وأصبحت الأردن العضو رقم 63 في مركز رصد الاثار الجانبية التابع لمنظمة الصحة العالمية الــ UPPSALA Monitoring Center" "ومركزه السويد مما اهل الاردن لاحتلال مكانة مرموقة ونموذجا يحتذى به على المستويين الاقليمي والدولي. وبين ان هذا اللقاء يأتي ضمن خطة المؤسسة لانشاء مراكز للتيقظ الدوائي في كافة محافظات المملكة حيث تم انشاء الفرع الأول لمركز اليقظة الدوائي في مستشفى الكرك الحكومي عام 2012 تلاه افتتاح المركز الثاني والثالث في كل من مستشفى الامير حمزة ومستشفى البشير عام 2014 من اجل تبادل التقارير العلمية حول الاثار الجانبية للادوية واية مخاطر ينجم عن استعمالها في حالات مرضية معينة واية تحذيرات واجراءات طبية يتطلب اتخاذها من قبل السلطة الرقابية المسؤولة عن الادوية والمتمثلة في المؤسسة ليتسنى للجميع الوصول الى مأمونية كاملة للدواء ورصد آثاره الجانبية. واشار الى ان العاملين في مركز اليقظة الدوائيه في الأردن يتعاونوا مع مراكز اليقظة الدوائيه الوطنية في العالم ولا سيما تلك الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية للتنسيق فيما بينها للإطلاع على أحدث المستجدات الدوائية وتبادل المعلومات العلمية والمتعلقة بفاعلية ومأمونية الادوية. واضاف ان للاردن السبق في اعتماد المدونة الاردنية كحجر اساس للمدونة العربية لليقظة الدوائية و التي اعتمدت من قبل مجلس وزراء الصحة العرب وستصبح الزامية التطبيق بداية من شهر تموز القادم. من جانبه بين رئيس قسم الصيدلة السريرية في المستشفى الدكتور محمد الشرع اهمية رصد العوارض الجانبية كجزء لا يتجزأ من العناية الطبية بالمرضى اضافة ان ذلك يعد واجبا اخلاقيا ومسؤولية كاملة للحفاظ على صحة المرضى وسلامتهم بتوثيق الآثار الجانبية للأدوية وتوضيحها ضمن النشرات الصحية المرفقة مع الادوية للاستعمال الآمن للمستحضرات الصيدلانية للمساهمة في تقييم المخاطر والابلاغ عن الاثار العكسية للوصول الى دواء اكثر فاعلية . واشار الى التعاون مع المؤسسة العامة للغذاء والدواء لأنشاء هذا المركز كخط دفاع يتصدى للأثار الجانبية للأدوية واستعمالاتها عند المرضى.
للأطلاع على البوم الصور الخاص بالخبر انقر هنا